-->
»نشرت فى : »بواسطة : »ليست هناك تعليقات

إنشاء مدينة خاصة بذوي الإعاقات (مدينة صلالة العمانية نموذجا)

      

تحرير: أيوب بودال

لطالما كانت عمان موطنا للود والسلم، ولطالما كان المجتمع العماني يشهد التعاون والتآلف بين أطيافه. وبين هاته الأطياف نجد الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، في حين كلنا نعلم مدى صعوبة عيش إنسان ذو احتياجات خاصة في عالم بناه أشخاص بسلامة صحتهم، حيث يصعب عليه استغلال بعض الأنشطة البسيطة التي قد نقوم بها يوميا في حياتنا، وهذا ما يجعله يشعر بالنقص والاختلاف والعزلة عن باقي المجتمع.

     تشير الإحصائيات العالمية أن أكثر من مليار شخص حول العالم يعانون من الإعاقة بنسبة15% من مجموع سكان العالم، و80% منهم يعيشون في البلدان النامية. في حق هاته الفئة قد أصدرت الأمم المتحدة إعلان حقوق المعاقين عقليا سنة1971، وإعلان حقوق المعاقين سنة1975، في حين أعلنت العام الدولي للمعاقين عام1981.

     في هذا الصدد نجد أن دولة عمان قد اهتمت فعلا بالشخص ذو الإعاقة حيث جعلت تأهيله وإدماجه من طرف مؤسساتها إحدى أولوياتها، كما جعلت القانون العماني يمنح الرعاية والإهتمام له وذلك ما يوثقه قانون رعاية وتأهيل المعاقين الذي صدر بمرسوم سلطاني رقم63/2008، وفيما يؤكد ذلك نجد الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والتي قد تم التصديق عليها بموجب مرسوم سلطاني رقمه121/2008، بالإضافة إلى التسهيلات العديدة التي أصدرتها عمان في حق ذوي الاحتياجات الخاصة منها البطاقة الخاصة بالشخص المعاق والتي أصدرتها عمان لتوثيق إعاقة الشخص وبموجب ذلك يحصل على تسهيلات وإعفاءات عدة مثل إعفائهم كليا من رسوم الأراضي السكنية الحكومية، وتخفيض بنسبة80% من سعر تذاكر السفر عبر الطيران العماني.

وها نحن بدورنا عملنا على اقتراح إنشاء مدينة خاصة بذوي الإعاقة مهما كانت إعاقتهم سواءًا على مستوى الجسم أو البصر أو النطق أو السمع أو أيًا كان، بحيث أن ذلك سيكون نتاجا لتحويل مدينة صلالة في محافظة ظفار إلى مدينة تلبي احتياجات جميع ذوي الإعاقة من حيث إشارات السير وتهيئة فضاءات حكومية وتجارية وخدماتية تتماشى مع إعاقة الشخص، وأيضا تهيئة فضاءات تعليمية وترفيهية وسياحية لهم وتوفير كل ما قد يحتاجونه في حياتهم والحرص على استغلالهم له بكل سهولة.

ديموغرافية ذوي الإعاقات في سلطنة عمان:

     بلغ عدد المسجلين سنة 2019 بنظام بطاقة شخص معاق في سلطنة عمان 29.761 معاقا، غالبيتهم يقطنون في محافظة شمال الباطنة بنسبة21%، في حين تتذيل الترتيب محافظة الوسطى التي تضم 0,5% فقط من مجموع حاملي البطاقة. 65% منهم ذكورا والباقي إناثا، في حين أن 6.853 منهم أطفالا لا يتجاوزون 15 سنة من أعمارهم، أما غالبيتهم المقدر عددهم ب15.088 يبلغون 30 سنة فأكثر.

29,4%من مجموع ذوي الإعاقات يعانون من إعاقة حركية، في حين أن 21,6% يعانون من إعاقة ذهنية، أما الإعاقات الأخرى فتتباين نسبها.

ديموغرافية ذوي الإعاقات في محافظة ظفار وولاية صلالة:

     بلغ عدد المعاقين سنة 2019 حاملي بطاقة معاق 2.497 معاقا في محافظة ظفار، بنسبة1,1% من إجمالي ساكنة المحافظة، كما يشكل الذكور نسبة66% من مجموع حاملي البطاقة، في حين أن الإناث تشكل نسبة34%. في حين أن أكثر من الثلت34% من الأشخاص ذوي الإعاقة يعانون من الإعاقة الحركية.

 %57من مجموع ذوي الإعاقة في هاته المحافظة تضمهم ولاية صلالة بإجمالي 1.414، ويمثلون نسبة 1,1% من مجموع الساكنة العمانية في الولاية.

دراسة العوائق التي تواجه ذوي الاحتياجات الخاصة وسبل حلها:

     إن مشروع تحويل مدينة صلالة إلى مدينة قادرة على تلبية متطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة هو مشروع يتطلب دراسة عميقة للمدينة على مستوى جغرافيتها وديموغرافية ساكنتها،  وكذلك يحتاج دراسة لفهم احتياجات ذوي الإعاقة وذلك من خلال طرح العوائق التي تواجه كل فئة من المعاقين أو على الأقل الفئة الأكثر انتشارا، وأيضا محاولة إيجاد حلول لهذه العوائق، وهكذا ستكون لدينا معايير من خلالها يمكن لنا إنشاء مدينة خاصة بذوي الإعاقات أو كما يتم تسميتهم بأصحاب الهمم.

التحديات التي تواجه ذوي الإعاقة الحركية والحلول المقترحة لمواجهتها:

     تعتبر الإعاقة الحركية حالة من عدم استخدام الشخص لأعضاء جسمه في أداء مهام طبيعية كالمشي والجري... وقد تنتج الإعاقة الحركية تعثرا في نموه العقلي والانفعالي، كما تحد من قدرته على التكيف مع المجتمع، ويتكون ذلك نتيجة إصابته في العمود الفقري أو عضلات جسمه، أو عدوى مثل الوهن العضلي، أو اظطرابات الأنسجة، أو الأورام، أو التشوهات الخلقية أثناء الحمل أو نتيجة عوامل وراثية جينية.

تعد الإعاقة الحركية أكثر انتشارا في سلطنة عمان بنسبة29,4% من مجموع المعاقين وب8,744 شخص معاق حركيا، كما تتصدر هاته الإعاقة القائمة في ولاية صلالة حيث حوالي 514 شخص يعانون منها.

ويواجه ذوي الإعاقة الحركية عدة تحديات ومشاكل منها:

مشكلة العمل:  يعاني العديد من المعاقين حركيا من إشكال العمل، حيث أن الكثير منهم لا يستطيعون استعمال بعض أعضائهم، مما يجعلهم يجدون صعوبة في بعض الأعمال أو المهام، كما أن العديد منهم لا يستطيعون الجلوس كثيرا على الكرسي لأن ذلك قد يسبب لهم تقرحات جلدية أو تورم في الأرجل والأقدام، وهذا ما يجعلهم يجدون صعابًا في أداء الأعمال المكتبية.

الحلول المقترحة:

توفير وظائف مناسبة لكل تصنيف من المعاقين حركيا.

تخفيض عدد ساعات العمل من أجل الحفاظ على سلامة صحة المعاق.

تخفيض الحد الأدنى لسنوات التقاعد للمعاقين.

الاكتفاء بتقديم مهام بسيطة للمعاقين حركيا أثناء العمل.

مشكلة الدراسة: العديد من المعاقين حركيا ينقطعون عن الدراسة بسبب صعوبة تعلمهم، أو صعوبة تنقلهم للمدرسة، أو معاناتهم داخل المدارس إما عن طريق التنمر أو عن طريق صعوبة التكيف مع التلاميذ والأساتذة وقاعات الدراسة، كما قد يكون انقطاعهم عن الدراسة بسبب حرمانهم من طرف أهلهم بدافع الثقل الذي تضيفه المدرسة عليهم كمسؤولين عن التلميذ.

الحلول المقترحة:

توفير نقل مدرسي مخصص لنقل التلاميذ ذوي الإعاقة الحركية بأريحية.

خلق قاعات دراسية مخصصة لذوي الإعاقات الحركية فقط.

توفير مرشدين لذوي الإعاقات الحركية متمكنين من التعامل مع حالاتهم.

محاربة التنمر من خلال خلق برامج دراسية للتوعية بحالات ذوي الإعاقات والإرشاد إلى تآلف الجميع مع بعضهم البعض.

التخفيض من أي رسوم لولوج أي مدرسة أو معهد.

مشكلة الحصول على اللوازم الطبية والأدوية الضرورية: الكثير من المعاقين حركيا مرتبطين بلوازم طبية وأدوية ضرورية في حياتهم اليومية، وعدم الحصول عليها قد يسبب لهم مشاكل صحية خطيرة، وقد يزيد من معاناتهم، أما في بعض الأحيان تكون هذه الأدوية غير متوفرة في السوق مما يشكل خطرا على المعاق.

الحلول  المقترحة:

الحرص على فتح ملفات دائمة للمعاقين حركيا بالمستشفيات الرئيسية.

تجهيز صيدليات مخصصة لخدمة ذوي الإعاقات الحركية حيث توفر لهم جميع المستلزمات الطبية التي قد يحتاجونها.

مشكلة السكن والخادم الخاص: إن ما يجعل السكن يطرح مشكلة للمعاق حركيا هي حاجته لمرافق خاص يكون الظل المرافق له، وهذا يزيد من تكاليف المنزل حيث سيتوجب عليه استأجار غرفة خاصة للخادم المرافق له، كما أن الخادم بحد ذاته يطرح إشكالا إن كان يملك كفاءة أم لا، هل يعلم الطريقة الصحيحة للتعامل مع المعاق حركيا؟ أم سيكون التعامل عشوائيا؟

الحلول المقترحة:

تقديم تسهيلات وقروض من الأبناك للمعاقين حركيا من أجل شراء المسكن.

منح الأولوية للمعاقين في الاستفادة من المساكن الخيرية.

تكوين خدم متخصصين للتعامل مع المعاقين حركيا وخدمتهم.

تحمل الدولة لرواتب خدم المعاقين.

إعفاء المعاقين من أي ضرائب للإقامة.

مشكلة النقل والمواصلات: يجد المعاق حركيا صعوبة في استعمال السيارة أو وسائل النقل العمومي بسبب أسلوب عمل المواصلات وتهيئتها بدون أي نظرة إلى الشخص المعاق حركيا.

الحلول المقترحة:

تجهيز وتوفير وسائل نقل خاصة بذوي الإعاقة الحركية.

توفير سيارات مهيأة لخدمة ذوي الإعاقة الحركية ونقله بكل أريحية.

توفير سيارات مجهزة للمعاقين لدى شركات تأجير السيارات.

التحديات التي تواجه ذوي الإعاقات المختلفة (سمعية، بصرية، ذهنية، إعاقات متعددة، الصرع...):

مشاكل مهنية: يكمن المشكل على مستوى المهن والوظائف للمعاق في إيجاد عمل كبداية، حيث أن العديد من أصحاب المشاريع والشركات يرفضون أي موظف معاق مهما كانت إعاقته، وذلك راجع إلى عدم الثقة في مهارات المعاق أو قدراته المهنية والإنتاجية.

أما المشكل الآخر؛ هو ضعف وعجز أي مؤسسة في تدريب المعاقين وتهيئتهم للوظائف.

الحلول المقترحة:

خلق برامج إعلامية تبرز القدرات المهارية والوظائفية للأشخاص ذوي الإعاقات.

خلق مراكز تدريب للمعاقين وتهيئتهم للاشتغال وتولية مناصب عمل.

تصنيف أنواع الإعاقات مع إبراز الوظائف المناسبة لكل معاق حسب إعاقته.

مشاكل صحية: على مستوى الصحة يجد المعاقون مشاكل كثيرة، من بينها التكاليف الباهظة لبعض الخدمات الصحية، وكذلك محدودية توافر الخدمات بالنظر إلى العديد من المستشفيات التي تشهد محدودية في خدماتها المقدمة، وإلى جانب ذلك قصور مهارات العاملين الصحيين ومعارفهم، حيث أن الكثير من العاملين في قطاع الصحة يفتقدون لمهارة التعامل مع ذوي الإعاقات.

وكذلك من المشاكل التي تواجهها عمان بالأخص ارتفاع عدد المصابين بالتشوهات الخلقية المنومين في مؤسسات وزارة الصحة، فنجد في سنة 2019 قد سجل 4.908 مريض منوم بسبب التشوهات الخلقية، أما الوفيات الناتجة عن العيوب الخلقية فبلغت 185 حالة وفاة.

الحلول المقترحة:

دمج الإعاقة في قطاع الصحة.

تقديم خدمات صحية فعالة لذوي الإعاقات.

تمويل الدولة للرعاية الصحية لمختلف ذوي الإعاقات.

تدريب العاملين في قطاع الصحة من أجل التعامل مع ذوي الإعاقات.

تشجيع البحث العلمي خاصة حول التشوهات الخلقية والأمراض الوراثية.

المشاكل الإجتماعية: تتعدد المشاكل الإجتماعية التي يعاني منها المعاق، ومن بينها نجد تدخل المجتمع في هاته المشاكل وذلك بنظرة الشفقة التي يزرعها في نفس المعاق، أو استثناءه من المجتمع وذلك ما يشعره بالعزلة والضعف والعجز.

ومن المشاكل الإجتماعية ما  تساهم فيه الأسرة، ويكون ذلك حينما تجعله يشعر بالاستخفاف والإهمال عن طريق مواجهة آراءه وأفكاره بالرفض أو السخرية، وتستثنيه من مشاركة الأسرة لمواقفها الإجتماعية مما يجعل المعاق يشعر بالإهمال والشفقة على نفسه، ليؤثر ذلك على حالته النفسية.

وإلى جانب كل هذا يجد ذو الإعاقة صعوبة في إيجاد زوج(ة) وتكوين أسرة نظرا لاستخفاف المجتمع له.

الحلول المقترحة:

تكوين صداقات مع الشخص المعاق وجعله يشعر بكينونته داخل المجتمع.

معاملة الأسرة للمعاق على أساس أنه كباقي الأشخاص وجعله محبوبا في الأسرة.

الإصغاء إلى أفكاره وطلب مشورته.

تقديم برامج إعلامية توعوية بحق الشخص المعاق  في تكوين أسرة كباقي المجتمع.

مشاكل تربوية تعليمية: على المستوى التربوي التعليمي يعاني المعاقين من عدة عوائق وتحديات، من بينهم ذوي الإعاقة السمعية؛ تعاني هذه الفئة من العجز الواضح في المهارات اللغوية واللفظية أثناء تعلمهم، وكذا قصور البرامج التعليمية المخصصة لهذه الفئة من المعاقين.

أما مكفوفي البصر بدورهم يعانون من عوائق تعليمية، أبرزها قد يكون مشكل التنقل خاصة أن المدارس المهيأة للمكفوفين جد قليلة ومتباعدة، أيضا يواجه المكفوف صعوبة في التعلم نظرا لتقصير استهداف المناهج الدراسية على المبصرين، وإلى جانب ذلك نجد تعامل المعلمين والإداريين مع المكفوف، وغالبا ما يكون تعامل ناتج عن عدم الثقة فيهم وفي قدراتهم، وعدم تخصيص وقت كافي لترشيدهم وتعليمهم على أحسن مستوى.

الحلول المقترحة:

توفير المعينات السمعية لضعاف السمع.

خلق برامج تعليمية مخصصة لمختلف المعاقين.

تصنيف أنواع الإعاقات وتحديد المنهج الواجب العمل به لكل فئة.

خلق مدارس مخصصة للمعاقين وقاعات خاصة لكل فئة منهم، وتهيأتها على شكل يخدم المعاق ويلبي حاجياته.

تعامل الأساتذة والإدارية مع المعاق بجدية وعدم إشعاره بالنقص والاختلاف.

مشاكل على مستوى الطرق والمواصلات: يواجه المعاق مختلف المشاكل على مستوى الطرق والمواصلات، انطلاقا من هذه الأخيرة التي لا تتناسب مع بعض الإعاقات منها الحركية وقد تحدثنا عن هذا سابقا، وصولا إلى مشكل إشارات المرور والتي تكون مرئية، ليتعذر عن المكفوفين رؤية الإشارات مما قد ينتج عن هذا حوادث سير.

الحلول المقترحة:

خلق رصيف خاص بذوي مختلف الإعاقات.

وضع إشارات مرور صوتية لتساعد المكفوفين.

التكثيف من شرطة المرور لمساعدة جميع المعاقين مستعملي الطرق.

مشاكل خدماتية وإدارية: على مستوى الخدمات المقدمة من إدارات أو مكاتب مؤسسات حكومية كانت أو غير حكومية، فنجد أن المشكل الأول يكمن في صعوبة التواصل من طرف المعاق خاصة على مستوى السمع والنطق مع الإداريين والموظفين، وكذلك يكمن المشكل في الخدمات المقدمة من طرف بعض المؤسسات والتي تكون غير مناسبة لذوي الإعاقة.

الحلول المقترحة:

تكوين وتدريب موظفين للتعامل والتواصل مع المعاقين خاصة الصم، وإجبارية توظيفهم من طرف المؤسسات والإدارات.

جعل أي خدمة مقدمة من المؤسسات تتناسب مع المعاق أيا كانت إعاقته.

خلق جمعيات تعمل كوسيط بين المعاقين والإدارات.

التكثيف من إنشاء جمعيات مهتمة بذوي الإعاقات وتأهيلهم وإدماجهم داخل المجتمع.

تحويل مدينة صلالة إلى مدينة خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة:

     إن معرفتنا بالتحديات والعوائق المواجهة لذوي الإعاقات جعلنا نجد حلولا لها، وهاته الحلول هي التي سنحولها إلى أفكار من خلالها نستطيع بناء مدينة خاصة بذوي مختلف الإعاقات، مدينة تخدمهم بالشكل المطلوب وتحتضنهم وتشعرهم بالأمن والسلام، كما تجعلهم يشعرون بمكانتهم العليا في المجتمع، وتضرب عرض الحائط جميع الأقاويل حول اختلافهم عن باقي المجتمع.

بعض الأفكار المستنتجة لبناء مدينة خاصة بذوي الإعاقات:

  • توفير مساكن خاصة لذوي الإعاقات وذلك بتقديم تسهيلات وقروض بنكية لهم وإعفائهم من أي ضرائب للإقامة.
  • تكوين وتدريب خدم متخصصين في خدمة ذوي الإعاقات.
  • خلق مناصب شغل مناسبة لكل فئة من ذوي الإعاقات.

خلق مراكز تدريب للمعاقين وتهيأتهم للوظائف.

  • دعم مقاولات ومشاريع المعاقين وذلك بتمويل مشاريعهم وتقديم استشارات قانونية واقتصادية لهم.
  • تجهيز مدارس مخصصة لذوي الإعاقات وإنشاء برامج ومناهج دراسية خاصة لهم.
  • إنشاء مراكز صحية خاصة لهم تخدمهم وتوفر لهم جميع المستلزمات الطبية.
  • إنشاء طرق وأرصفة خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة وإضافة إشارات مرور تساعدهم خاصة المكفوفين منهم.
  • توفير وسائل نقل خاصة للمعاق تنقله بكل أريحية.
  • فتح فروع للمؤسسات والشركات تخدم المعاق بشكل خاص وتوفر له جميع الخدمات التي يحتاجها.
  • خلق مراكز ترفيهية واجتماعية بشكل خاص للمعاق.
  • خلق منتجعات سياحية تخدم المعاق بالأخص.
  • خلق مراكز رياضية تساعد على تكوين المعاق وتؤهله لممارسة الرياضة.


مدينة صلالة: مدينة خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة:

     دائما ما كانت سلطنة عمان تعتني بذوي الإعاقات، وتوفر لهم جميع الحقوق كسائر المواطنين العمانيين. ولطالما كانت مدينة صلالة مدينة سياحية بامتياز وكانت واجهة لجميع السياح الأجانب، إن تحويلها إلى مدينة تحتضن ذوي الاحتياجات الخاصة، يجعلها محط أنظار العالم، ويجعل المشروع يحمل طابعا إنسانيا بامتياز، ولعل صلالة ستكون أولى المدن العربية التي تحول إلى مدينة لذوي الإعاقات تخدمهم على جميع المستويات، ولعلها ستكون قاطبة لذوي الاحتياجات الخاصة في جميع أراضي عمان وأنحاء العالم، لتكون عاصمة لهاته الفئة وإلهاما لهم.


المراجع:

المركز الوطني للإحصاء والمعلومات-سلطنة عمان

التقرير العالمي حول ذوي الإعاقات


    اضف تعليقاً عبر:

  • blogger
  • disqus

الابتسامات

0102030405060708091011121314151617181920212223242526272829303132333435363738394041424344

design by : bloggerinarab, powered by : blogger
كافة الحقوق محفوظة لمدونة AYOUB BOUDAL CONTENT 2014 - 2015